A Secret Weapon For الثقافة التنظيمية
A Secret Weapon For الثقافة التنظيمية
Blog Article
يُعبّر الإجماع عن مدى التناسق والتطابق بين العادات والقيم والاتجاهات الخاصة بالمنظمة والعاملين فيها، ويكون ذلك من خلال إعلام العاملين بالقيم السائدة في المؤسسة، ومنح العاملين الملتزمين بهذه القيم حوافز ومكافآت تزيد من تعلّمهم وتفهّمهم للقيّم.
* ثالثاً الأعراف التنظيمية.. يقصد بها مجموعة من المعايير التي تمسك بها العاملين مع مرور الوقت .
* تمنح العاملين بداخل المنظمات ،و الهيئات ثقة و انتماء للمنظمة فهي تكسبهم طابع ،و هوية تنظمية خاصة بهم و من خلاله يشعل العاملين بأن هناك قيم ،و معتقدات ،و معايير مشتركة بينهم و بين غيرهم .
التحكم: هو الوسيلة التي تتحكم بالقيم، والأعراف، والمعتقدات المتداولة بين الأفراد، والتي تعتمد على استخدام ثقافةٍ موحدةٍ بينهم.
التفسيرية الناقدة: تستعرض الثقافة من خلال شبكة من المعاني المشتركة وأيضًا من خلال صراعات القوة التي أوجدتها شبكة مماثلة من المعاني المتنافسة.
يقوم أعضاء المنظمات بإصدار أحكام على القيمة التي تضعها مؤسستهم على هذه الخصائص ثم يقومون بتعديل سلوكهم ليتناسب مع هذه المجموعة المتصورة من القيم.
الثقافة التنظيمية هي نظام من الافتراضات والقيم والمعتقدات المشتركة التي تحكم سلوك الأفراد في المنظمات. تتضمن الثقافة التنظيمية توقعات المنظمة وخبراتها وفلسفتها وقيمها التي تربطها ببعضها البعض ويتم التعبير عنها في صورتها الذاتية وأعمالها الداخلية وتفاعلاتها مع العالم الخارجي وتوقعاتها المستقبلية.
تُعد من الملامح المُميّزة للمنظمة، خاصًة في حال كانت تتبنى قيمًا مثل: الابتكار، والريادة، والمنافسة.
وفقًا لريتشارد بيرين، "الثقافة التنظيمية هي مجموع القيم والطقوس التي تعمل بمثابة الغراء لدمج أعضاء المنظمة".
ثقافة السوق هي ثقافة تقدر فيها المنظمة النتائج وتدفعها المبيعات وصافي الربح والبقاء في صدارة المنافسة مع تركيز قوي على رضا العملاء، ويتسم موظفو شركات ثقافة السوق بقدرات تنافسية عالية ومن المتوقع دائمًا أن يقدموا أفضل أداء ممكن؛ وقد يشعر بعض الموظفين بمستوى عالٍ من التوتر، والاحتراق الوظيفي شائع جدًا بين الأشخاص الذين يعملون في هذا النوع من الثقافة.
يمكن لأي منظمة أن يكون لديها مزيج من الثقافات الفرعية بالإضافة إلى الثقافة التنظيمية السائدة.
يشير مصطلح التصنيف إلى «الدراسة أو التحليل أو التصنيف بالاعتماد على الأنواع أو الفئات». قد تُستعمل الثقافة التنظيمية والمناخ عن طريق الخطأ بشكل متبادل. وُصفت الثقافة التنظيمية على أنها مُثُل المنظمة ورؤيتها ورسالتها، في حين يُعرف المناخ بشكل أعمق بأنه المعنى المشترك للموظفين المتعلق بسياسات الشركة وإجراءاتها وأنظمة المكافآت/ العقوبات الخاصة بها.
تطورت عبر التاريخ دراسات المنظمات، نظراً لتطور أدب الفكر الإداري، بدايةً بالمدرسة العلمية، ومروراً بالمدرسة البيرقراطية، والمدخل السياسي والبيئي، وانتهاءً بالثقافي والمعرفي. وتُعد بداية الولوج في نوع الثقافة التنظيمية السائدة في الكثير من المنظمات في بداية الثلاثينات من خلال دراسات الهاوثورن، إلا أن الاهتمام أصبح متزايداً بها خلال السبعينات والثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، نظراً لارتفاع وتيرة المنافسة بين منظمات الأعمال، وفي ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع.
ما هي عناصر الثقافة التنظيمية ..؟ تتكون الثقافة التنظيمية من نور عدة عناصر رئيسية و هي